free web site hit counter

قناع المشاعر 

بقلم/ د. إيمان الزيات

عضو زمالة الفن في الطب العالمية 

محاضر مركزي بوزارة الثقافة 

د. إيمان الزيات
د. إيمان الزيات

“خلف كل قناع حكاية كانت سببا في ارتدائه..”

ربما يتبادر لذهنك سؤال، كيف نشعر بالحزن أو السعادة أو بأي شعور آخر، كيف تتولد تلك العواطف القوية بداخلنا فجأة ؛ وتؤثر على نبضات القلب، وضغط الدم، وجهازنا العصبي. يولد البشر عموما مزوّدين بمجموعة من المشاعر الأساسية، وأشهرها كما اقترحها عالم النفس بول إيكمان:” السعادة، الحزن، الخوف، الغضب، المفاجأة، والاشمئزاز”، هذه المشاعر يتم التعبير عنها ظاهريًا بتعابير وجه مميزة. لكنها في الأصل عبارة عن مجموعة من الاستجابات العاطفية التي تقوم النواقل العصبية الكيميائية الموجودة في الدماغ بضبطها تبعاً للظروف التي نعيشها، حتى يتمكن الجسم من الاستجابة بشكل مناسب للمواقف التي يمر بها ، ولقد وضعها الخالق فينا للقيام بوظائف بقائية هامة، ولمساعدة البشر على التواصل مع بعضهم البعض.

على سبيل المثال يشعر الإنسان بالخوف أو الغضب عند الخطر، فينطلق الأدرينالين ليحفز الجسم على القيام باستراتيجيات البقاء “القتال أو الهروب”، أو يشعر بالسعادة فتنطلق الهرمونات الرئيسية المرتبطة بالسعادة كالدوبامين، المرتبط بالشعور بالمكافأة والإنجاز، والسيروتونين، المسؤول عن استقرار المزاج وتوازنه، والإندورفين، الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم ويولد مشاعر المتعة، بالإضافة إلى الأوكسيتوسين، المعروف بـ “هرمون الحب”، والذي يعزز الروابط الاجتماعية والمشاعر الإيجابية تجاه الآخرين.

كل شئ يكون على ما يرام إذا سارت هذه المشاعر بسلاسة في مسارها المعتاد وبنفس القوة والشدة والكثافة التي تتسق مع لحظة وحدث ظهورها ، ولكن متى تبدأ المشكلة..؟!

إنها تبدأ عندما تتداخل المشاعر بسرعة ومن دون وعي مع بعضها البعض في مواقف الأزمة وعند الصدمات والمخاطر التي تهدد البقاء، ففي تلك اللحظات تصدر المشاعر من عقل النجاة وهو العقل البدائي الذي يتمثل أداؤه عند الخطر في الاستجابة الغريزية والسلوكية التي تكفل لنا البقاء، والتي تشمل تفعيل استجابات “القتال أو الفرار” الفورية عبر هرمونات التوتر، وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس، بالإضافة إلى استجابة “التجمد” أو الشلل في الحالات الشديدة، وهي استجابة بدائية مشتركة مع الزواحف. يعمل هذا الجزء البدائي من الدماغ، والمعروف بـ “الدماغ الزاحف”، بشكل تلقائي على حماية الفرد في المواقف التي تهدد بقاءه، وقد يَستغِني عن التواصل مع أجزاء الدماغ العليا لاتخاذ قرارات سريعة ضرورية للنجاة من الخطر . ومن هنا تحديدا تبدأ الإشكالية. فالمشاعر التي تتكون في تلك اللحظات تكون قوية ومعقدة وخطرة ومؤلمة وغير مفهومة، وبمرور الوقت تبدأ تلك المشاعر في الإنزواء داخل العقل الباطن، مخلفة مجموعة من الأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتحول فيما بعد إلى قناعات راسخة ، تؤثر بشكل كبير في السلوك ، فالعلاقة بين الأفكار والمشاعر والسلوك هي علاقة تبادلية دائمة، حيث تؤثر الأفكار على المشاعر، وتؤثر المشاعر على السلوك، كما أن السلوك يمكن أن يغير أو يعزز الأفكار والمشاعر. تعرف هذه العلاقة بـ “المثلث المعرفي” أو مثلث المعرفة والإدراك، حيث يؤدي تغيير أي عنصر في هذا المثلث إلى التأثير على العناصر الأخرى. على سبيل المثال، قد يقودك تفكير سلبي إلى شعور بالحزن، مما يدفعك إلى الانعزال سلوكياً، وهذا قد يؤكد لك فكرة أنك شخص سيء.

صور الأقنعة

وتتعدد أنواع أقنعة الشخصية فمنها:

قناع الضحية أو المعذَّب (VICTIM MASK):-

لا يتقبل من يتخفى خلف هذا القناع أن يتحمل اللوم وذلك لحماية تقديره لذاته. بدلاً من ذلك، يلقي اللوم على كل شيء من حوله ويُحمّله مسؤولية المشاكل والإخفاقات التي يواجهها.

قناع التنمر (BULLY MASK):-

إذا شعر شخص ما بعدم الثقة في نفسه أو تعرض لسوء المعاملة، فقد يلجأ إلى التنمر كوسيلة لإبعاد الناس عنه. يتخذ هذا التنمر شكل تصرف جسدي، السخرية من الآخرين أو إجبارهم على قبول رأيه عنوةً ليعوض عن تدني تقديره لذاته.

قناع الفكاهة (HUMOR MASK)

يستعين البعض بهذا القناع لتجنب سخرية الآخرين منهم أو لإخفاء مشاعر الحزن. على أي حال، لا أحد يستطيع أن يهزأ منك إن سخرت أنت من نفسك، ولن يدرك الآخرون مشاعرك الحقيقية إذا أخفيت ألمك وراء قناع من الفكاهة.

قناع الهدوء (CALM MASK):-

يتخفى بعض الناس خلف قناع الهدوء في أي ظرف كان. يكتم الشخص الذ يرتدي قناع الهدوء ردوده العاطفية ويبدي رباطة الجأش فقط، عندها لن يكون هناك منفذ للتنفيس عن المشاعر، وغالباً ما ينتهي الأمر بمن يرتدي قناع الهدوء بانفجاره أو اضطرابه عاطفياً.

قناع الإنجاز العظيم (OVERACHIEVING MASK)

يسعى صاحب هذا القناع بجهد للكمال، ويأمل بالحصول على القبول والثناء لفعل الأشياء بشكل مثالي. في هذه الحالة، يكون تقدير الذات معتمداً بشكل كبير على مدى مثالية الفرد، مما يعني أنه عليه استيعاب أي خطأ. يمكن أن تسبب الحاجة إلى المثالية أو الكمال حالة مستمرة من القلق.

قناع جلد الذات (SELF-BASHING MASK)

يتحدث الشخص الذي يرتدي قناع جلد الذات عن نفسه بأسلوب استهزاء، حتى لو كان ذلك مزاحاً، فهو بالنهاية آلية دفاعية تهدف إلى حماية الشخص من الأذى أو من أن يتعرض للسخرية. كما يمكن أن يكون جلد الذات أيضاً طريقة دفاعية ضد تدني تقدير الذات، وقد يُستخدم كآلية حماية سبّاقة يحبط بها الشخص نفسه قبل أن يفعل شخص آخر ذلك.

قناع الانطواء أو التجنب (AVOIDANT MASK)

ينطوي على انسحاب الفرد وانفراده بنفسه خوفاً من الرفض أو الحكم على أخطائه، إذ يتجنب الشخص الذي يرتدي قناع الانطواء الحديث إلى الآخرين أو التواجد حولهم. يمكن أن يصل الأمر بمن يرتدي قناع الانطواء إلى الابتعاد والعزلة الاجتماعية.

قناع التحكم (CONTROLLING MASK)

يسعى من يضع هذا القناع إلى نوع مختلف من الكمال، إذ يُحاول التحكم بكل شيء من حوله حتى يبلغ الشعور بالأمان الذي يرغب به. فمثلاً، قد يخطط لكل تفاصيل نزهة ما ويطلب التقيد بها حرفياً. كما أنه يتصف بالترتيب المفرط، إذ يبقي غرفته أو منزله أو مكان عمله أنيقاً ومرتباً للغاية.

قناع إرضاء الناس (PEOPLE-PLEASING MASK)

يعتمد تقدير الذات في هذا القناع على قبول الآخرين لمرتديه، وقد يتصرف ضد قناعاته ومبادئه ليجعل من حوله سعداء، إذ يمنحه ذلك إحساساً باستحقاق الذات، ويمكن أن يؤدي إلى قلق زائد مرتبط بسعادة الآخرين.

قناع الاجتماعي (SOCIALIZER MASK)

يخفي هذا القناع انعدام الأمان الذي يشعر به من يرتديه مستخدماً قدرته على التحدث مع أي شخص. على الرغم من وجود العديد من المعارف حوله، ليس لديه أصدقاء حقيقيون لأنه يتجنب الغوص عميقاً في النقاشات والأحاديث معهم.

قناع التماشي أو الامتثال (CONFORMIST MASK)

يسعى من يرتدي قناع التماشي إلى اتباع وتقليد ما يفعله أي شخص آخر من حوله، إذ يكون بحاجة ماسة إلى الشعور بالقبول ويلاحق كل ما يتعلق بمن ينتمون إلى فئات اجتماعية يرغب هو أيضاً أن يكون جزءاً منها.

عندما نتغاضى عن المشاعر السلبية المزمنة ، تكون صحتنا في خطر. لكن هناك طرق لتنظيم العواطف، وتحديد المحفزات العاطفية. مما يسمح لنا بالتحكم في صحتنا العقلية والجسدية.

ومن بين تلك الطرق تحتل طريقة السيكودراما مركز الصدارة في هذا الصدد حيث تقوم بحل هذه الإشكالية النفسية كطريقة من طرق العلاج النفسي الحديث ، وذلك باستخدام الدراما ، والتقنيات المسرحية، والتمثيل العفوي لمواقف الأزمة وأحداث الصدمة.

في السيكودراما يتدرب المشارك على كسر البوكر فيس أو إذابته وتبديده، والتخلص من كل هذه الأقنعة السالف ذكرها، عن طريق مواجهة  الشخص لذاته، و التمرين على استعادة مهارة التعبير عن مشاعره الحقيقية مهما بلغت درجة حدتها وتعقيدها، مستخدما مهاراته الصوتية والجسدية والتعبيرية ، خلال أدائه لمشاهد ما نسميه بالمسرحية النفسية التي تجسد مشاهد المشاركين في جلسات العلاج الجماعي بالسيكودراما. 

ولأن السيكودراما هي علم بيني يجمع بين العلوم المتمثلة في علمي النفس الاجتماع،  وبين الفنون المتمثلة في الدراما وفنون الأداء المسرحي، فهو يعتمد على عناصر مسرحية من بينها القناع المسرحي ، و هو أداة مسرحية تُستخدم من قبل المؤدين لتعزيز تجسيد شخصياتهم أو للتعبير عن مشاعرهم بشكل غير مباشر، سواء كان ذلك من خلال ارتداء قناع مادي أو عبر تقنية تعتمد على رمزية القناع. وللقناع تاريخ عريق، خاصة في المسرح اليوناني القديم، حيث كان رمزًا للشخصيات والمشاعر، ويربط بين العالم البشري والإلهي. كما يستخدم لتكبير الملامح وجعلها مرئية للجمهور وهذا الاستخدام يكون ناجحا في حالات انعدام صورة الذات لدى المشاركين.

قديما كانت تعيش بعض الشعوب في الغابات بين قوى البرية والأحراش والأنهار المحيطة بقراهم. ورغبةً من تلك الشعوب في السيطرة على هذه القوى والاستعانة بها ضد مخاطر قوى الدمار، كانوا يصنعون أقنعةً تُجسد أرواح الحيوانت القوية لتمنح قواها الافتراضية للناس. فمثلا تُصوّر الأقنعة المرتبطة بحيوانات قوية مثل الصقر والجاموس والتمساح، والتي تعيش في الغابات والأنهار، وتجعل أفراد القبيلة ترتديها وتستحضر قواها بشكل معنوي على دقات الطبول وفي شعائر من الأداء الحركي.  

لقد شاهدت بنفسي في كثير من الحالات كيف يعمل “قناع المشاعر” كوسيط بارع ، حين يجسد الأفكار  ويساعد المشاركين على الخروج من الدوامة الذهنية، وحين يعكس المشاعر المطمورة كمرآة واضحة بعدما كانت ذائبة ومختلطة فيما نسميه بالمركبة الدوارة من العواطف، إنه يعد أحد المحفزات الفعالة على البوح والتطهير وتحرير المشاعر؛ لما يتمتع به من صفة رمزية تنشط عمليات الاسقاط والاحالة.  إنه بمثابة علامة سيميائية كاشفة تساعد في عملية تحليل وفرز المشاعر وتسميتها لتحقيق الادراك الصحيح بها وتعديل تلك الأفكار المغلوطة التي تحدثنا عنها ، وبالتالي يتعدل السلوك بشكل إيجابي بعد فهم المشاعر فهما صحيحا وإدراك الشخص لمحفزات السلوك الخاصة به، وتلك السلوكيات التي تتغير بالفهم تتصف عادة بالدوام بعكس تلك التي تتغير بالمشاعر اللحظية فقط. 

ومن تلك المشاهدات ما يلي:

قالت “أ. س” وهي تنظر لقناعها:

 (حاسه إني شخص بيلف في دايرة ، ومش عارفة آخرها إيه حاسة اني تايهة وخايفة ومش عارفة أتأقلم ومش عارفة أخرج حاسة اني ظلمة ولادي ومن كتر الضغط حاسة إني في دوامة ومش لاقية نفسي).

قال “أ . م ” وهو ينظر للقناع الذي صنعه:

( شايف شخص حساس دايما ملاحظ كل اللي حواليه، شخص منفعل دايما ومتألم عنده اكبر عقدة في حياته انه بدون سند حتى الآن عندي جمود كبير جواه، سور اسمنتي فقد القدرة على الاحساس بنسبة كبيرة ).

قالت (ب. أ) وهي تنظر لقناعها:

(حسيت بسعادة كأني طردت الخوف وشوفت بعنين القناع كل الأشخاص اللي بحبهم وكأني حققت حلمي، وشوفت طفلة سعيدة ).

 قالت “ر. أ” وهي تنظر لقناعها:

( أنا شايفة بعين القناع واحدة ماشية في مكان مرعب والدنيا حواليها سوده وغامقة ، برغم انها في جنينة وسامعة صوت عصافير، فيه بنت صغيرة ضحكت لها فحضنتها وهي كمان عملت كده).

قال (ي . م) وهو يشاهد قناعه:

( أنا شايف فراغ ، و أوضة سودا وفيها طفل وكل ما يبص لحاجة بتروح). 

قال “أ . و” وهو ينظر لقناعه: 

(أنا شايف نفسي واقف في نص المدينة فوق مبنى عالي أوي بالليل وشايف أنوار المدينة وسامع أصوات الناس بتتكلم بهدوء وريحة الجو في السما ).

قالت ” ه . ب” وهي تنظر لقناعها:

(شايفة مسخ زي ما كان بيقول عني بابا وأنا صغيرة ).

قالت “ه . ع” وهي تنظر لقناعها:

(شايفة حبل حوالين رقابتي حد ماسكه وبيشدني بيه، أنا عمر ما حد عاملني كإنسانة). 

قالت ” ر . ع” وهي تنظر لقناعها:

(أنا شايفة نفسي حشرة، حاسة إني دايما صغيرة وبروح للحاجات اللي مش حلوة).

قالت “ن. ص” وهي تنظر لقناعها:

(أنا شايفة نفسي في قاع البحر بصرخ وصوتي مبيطلعش واعيط ودموعي مبتبنش وثابتة في مكاني زي الحجر نفسي بيخلص ومبعرفش اطلع).

قالت “س. ن” وهي تنظر لقناعها:

(فيه بيت مكركب قديم مليان كتابة على الحيطان وزحمة وورق ومقص وأكل قدام الباب وألف ترباس على باب هش عليه عنكبوت فيه أوضه مليانة دهان وعفش جديد وصندوق مليان شوكولاتة ببص عليها من بره وببتسم بس مش بدخلها).

“أعطِ الرجل قناعاً وسيُظهر لك وجهه الحقيقي” كما يقول أوسكار وايلد، إن القناع يحرك بداخلنا مجموعة من المشاعر القوية ويستحضر أدق وأعمق الأفكار المرتبطة بتلك المشاعر ، ويجسدها فتصبح مرئية ويحررها؛ فيتخلص منها المشارك ويشعر بشعور أفضل بكثير من بعد اطلاقها تماما كما يشعر الشخص الذي يتخلص من كيس النفايات التي لطالما أفسدت عليه حياته. 

كما أن تصميم المشاركين لأقنعتهم باستخدام أصابعهم فقط وبطريقة عفوية يساعدهم في هذه العملية بشكل كبير ، فاستخدام اليدين والأصابع في حد ذاته له فوائد علاجية عديدة، ومن ثم استخدام القناع المتشكل بيد صاحبه بعد ذلك يشعر الشخص بانجاز شئ ملموس صنعه ليستخدمه في فهم ذاته ومشاعره ،  وهذا يعزز منطقة المكافأة وشعور الرضى لديه ، ويجعله يستعيد مشاعر السيطرة والتحكم في الامور التي غالبا ما يكون قد شعر بفقدانها حتى هذه اللحظة. 

وسواء كان قناع المشاعر معنويا أو أدائيا أو مجسدا ، فإن توظيفه من خلال أساليب السيكودراما المختلفة كلعب الأدوار وعكس الأدوار والمناجاة والمرآة والدوبلاج وحتى المضاعفة ، يشكل خطوة تشخيصية أو علاجية أو تكميلية غير اعتيادية ، ويحقق تقدما ملحوظا في برامج الصحة النفسية .

وإننا نستطيع بعد ذلك أن نوظف قناع المشاعر بفاعلية وذلك بأن نتحكم بارادة حرة في ظهوره واختفائه وفقا للموقف ، بطريقة تشعر الشخص بالأمان وبالتحكم في ذاته و القدرة على ادارة مشاعره بشكل كبير.

تلك الفعالية التي تتضح أهميتها في برامج جماعات المعنفات، والتعافي من الادمان، والسرطان، والمشكلات الأسرية، والاضطرابات النفسية، وغيرها من الحالات، بل وفي برامج التنمية الذاتية.

ويلعب المخرج المعالج دورا هاما في تلك الجلسات حين يقوم باخراج المشهد النفسي ، فيرشد المشاركين إلى نوعية الأقنعة الملائمة لأداء الدور ، والتي تختلف من مجموعة لأخرى ةفق الحالة ، بل ومن شخص لآخر داخل كل مجموعة وفق سماته الشخصية. 

إن تعقد هذا العصر يدعونا لأن نتسابق معه للاحاطة بالأمراض النفسية التي تشكل خطرا جسيما على الأفراد وتمثل عائقا وحائلا بينهم وبين القيام بأدوارهم الاجتماعية بكفاءة ، فتهدم الأسر والمجتمعات مع الوقت إذا لم نتحرك حراكا عصريا إزاء هذا الخطر ، ونستخدم تقنيات حديثة غير اعتيادية لمواجهة مشكلات نفسية واجتماعية مستجدة وغير مألوفة. 

المراجع:

  1- السيكودراما- المؤلف جاكوب ليفى مورينو- سنة النشر 2019 

2- هيوكا مُعالج السيكودراما- المؤلف د. إيمان الزيات – سنة النشر 2024

3- 11 Personality Masks We Wear-Jenna Fletcher

Read More
عندك استفسار ؟ تواصل معنا الان